أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن أزمة الكهرباء في غزة ناجمة عن عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل هذه المحطة، على الرغم من وجود منحة قطرية وصلت المخازن الكهربائية في مصر، ولا يصدر منها إلى غزة يوميا إلا القليل. واتهم أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء السلطة الفلسطينية بالوقوف خلف أزمة الكهرباء لابتزاز حماس , وقال "مسألة أزمة الكهرباء في غزة خارجة عن إرادة الحكومة في غزة، وهي مرتبطة خصوصًا بما تمارسه السلطة لمنع وصول الوقود الكافي إلى قطاع غزة مناكفة لحكومة غزة وحركة "حماس". وتابع " فمحمود عباس يرفض حتى الآن إعطاء كتاب رسمي لبنك التنمية الإسلامي والجهات المعنية للبدء في ربط كهرباء غزة بالشبكة الإقليمية، حيث تشترط هذه الجهات موافقة عباس، وهو يرفض التوقيع على ذلك حتى الآن". وأضاف: "هناك تدخل يستهدف تخفيض أوقات عمل الكهرباء في غزة، ومع ذلك تحاول الحكومة في غزة البحث عن كل الوسائل للتخفيف من أزمة الكهرباء. وأعتقد أن تفاصيل أزمة الكهرباء مثال واقعي لرغبة السلطة في إبقاء الحصار مفروضا على قطاع غزة لابتزاز "حماس" والضغط عليها". ودعا أبو زهري القاهرة إلى الإسهام في تجاوز أزمة الكهرباء في غزة، وقال: "أعتقد أن القاهرة يجب أن تتحمل مسؤولياتها للتخفيف من أزمة الكهرباء في غزة، ذلك أن ما يجري هو عبارة عن عقوبة للشعب الفلسطيني على اختياره الديمقراطي، ثم إن الوقود القطري موجود تحت تصرف الجهات المصرية المعنية، وينبغي نقله إلى غزة دون الخضوع لأية ضغوط".