أدان الملتقى الإسلامي، بالعاصمة اليمنية صنعاء، ما تعرضت له الجمهورية العربية السورية من اعتداءات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مؤكداً وقوفه إلى جانب الشعب السوري.
وقال الملتقى، في بيان صحفي، اليوم الأحد، "نرفض تلك الضربات على الجمهورية العربية السورية ونؤكد الوقوف الكامل إلى جانب سوريا شعبا وقيادة، ضد هذا العدوان الاستكباري الذي تقوده قوى الشر والإرهاب في العالم".
وتابع الملتقى: "إن هذا العدوان الثلاثي الهمجي يعد خرقاً لنصوص وقواعد القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.
وشدد البيان على أن عواقب انتهاك أمريكا وحلفائها لسيادة الدول والشعوب العربية ستكون "مؤلمة ورادعة في المستقبل القريب، بفضل تنامي سخط الشعوب العربية ضد أمريكا و"إسرائيل" بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخها".
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر أمس السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.