أكدت الكاتبة لمى خاطر من الخليل بأن زوجها المهندس حازم الفاخوري (38 عامًا) تعرض للضرب والتعذيب على يد جهاز المخابرات العامة بعد اختطافه من المنزل مساء أول أمس الإثنين 16-7-2012، وأنه يرقد في المستشفى، في الوقت الذي يواصل فيه مدير المخابرات تهديده بإعادة اعتقاله تزامنا مع استدعاء الوقائي له. وفي تصريح صحفي لها، قالت خاطر إن "أفراد جهاز المخابرات العامة اعتقلوا زوجي من المنزل مساء الإثنين ونقلوه إلى مقرهم وتعرض للضرب التحقيق والتعذيب إلى أن تم تسليمه إلى جهاز الأمن الوقائي صباح يوم الثلاثاء، وقام الوقائي باستجوابه وإطلاق سراحه بشرط عودته للمقابلة اليوم الأربعاء". وأضافت خاطر بأن العائلة نقلت زوجها إلى المستشفى وأوصت الطواقمُ الطبية بضرورة إبقائه هناك تحت المراقبة والعلاج، في الوقت الذي من المنتظر أن يقابله الأمن الوقائي في مقره بالخليل الأربعاء تزامنا مع استمرار تهديد المخابرات ومديرها للفاخوري بإعادة اعتقاله. وتابعت خاطر قائلة: "مدير مخابرات الخليل يهدد باعتقاله ونقله إلى سجن أريحا ويقول سأجعل الفاخوري يتعفن هناك، وأن التحقيق معه حول نشاطه ونشاطي في المسيرات الأخيرة الرافضة للاعتقال السياسي والتضامن مع المضربين عن الطعام في سجون السلطة". وتعيش عائلة الفاخوري كغيرها من عشرات العائلات تنتظر ساعة أمان ترى فيها الأحبة بينهم وعلى موائد شهر الخير لا يعكر صفوهم من أطلقوا على أنفسهم اسم "أمن" وحولوا الكلمة إلى خراب ودمار ورعب للفلسطينيين.