كانت ال18 ساعة التي انقطع فيها الانترنت بالكامل عن قطاع غزة, وكذلك الجوال لحظات جميلة بالنسبة لبعض الناس فقد ارتاح باله من أعباء ومسئوليات كثيرة, وشعر بالحرية الكاملة, ولكن الكثير من الناس تعطلت مصالحه وأموره, واعتبرها من أتعس الساعات التي مرت عليه . لو نظرنا للأزمة "إسرائيل" في غضون دقائق تفصل غزة عن العالم, والشركات بكاملها والمهندسين والوزارات كلهم فشلوا في إعادة الانترنت باختصار لأن الكابل مقطوع ... "يا حلاوة" ما يربطنا بالعالم كابل؟! الإنترنت الجديد ما يعرف بنظام "" BSA هو أيضا غالي الثمن ومعرض للخطر والانقطاع المستمر, وهناك مجال واسع لتكرار المشكلة "أجا يكحلها عماها" فالقصة أصبحت "فارطة" ولن تحل المشكلة. لماذا دائما نربط أنفسنا بــــ"اسرائيل", وبأغلى الأثمان, وبأضيق الوسائل, "وحن يا حنان" متى يتم الموافقة أن تدخل المعدات؟, والوطنية موبايل أكبر دليل, وبرهان البديل سيدي القارئ ... هل تريد الحصول على انترنت رخيص جداً؟ لماذا لا نفكر بمصر؟ أم أن الانترنت في مصر ضعيف مثلاً ؟ ألم يسقط نظام مبارك بالكامل؟ لماذا لا نفكر بشركات مصرية ؟ عشرات الشركات المصرية جاهزة هل نحن جاهزون؟ وبعدها لن تستطيع "إسرائيل" إيقاف الانترنت, وقد تتعرض للملاحقة القضائية . تجربة جادة قام بها شباب في رفح متصلين على الإنترنت عن طريق شركة اتصال مصرية والأمور جيدة جداً .... لماذا لا نعمم التجربة ؟