استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تشنها أجهزة سلطة رام الله ضد أنصار وكوادر الحركة في الضفة الغربية المحتلة، والتي طالت مؤخراً طلبة جامعات، ومثقفين، وأسري محررين. واعتبر فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح له على صفحته على "الفيس بوك" حملة الاعتقالات والاستدعاءات "إمعان من قبل السلطة في الانتهاكات لحرية وكرامة الإنسان الفلسطيني، ويوضح حجم القمع والاستئصال الذي تتعرض له حركة حماس في الضفة الغربية". وعدّت الحركة أن الاعتقالات "تأكيد علي أن حديث حركة فتح عن المصالحة مجرد حرق للوقت وذر للرماد في العيون وتضليل للرأي العام"، مطالبة رئيس السلطة محمود عباس بوضع حد لحالة الاستئصال السياسي الذي تتعرض له حركة حماس في الضفة الغربية، والعمل علي إنهاء ملف الاعتقال السياسي والذي سيشكل أكبر عقبة في طريق المصالحة، والعمل علي تحقيق آمال و طموحات الشعب الفلسطيني في الوحدة والشراكة. وتشن أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة حملات اعتقال واستدعاء بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعناصرها، واعتقلت مؤخراً المواطن حازم الفاخوري زوج الكاتبة لمى خاطر للضغط عليها من أجل وقف كتاباتها.