من المقرر أن تجري الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الأربعاء، مناورة هي الأضخم في مدينة حيفا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، تحاكي سيناريوهات سقوط صواريخ كيماوية على المعهد العلمي في المدينة وإصابة مباشرة للسجون وتسرب مواد سامة خطيرة. وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر، صباح الأربعاء، أنَّ إصابة السّجون بالمناورة سيؤدي إلى هروب مئات السجناء الأمنيين والجنائيين، كما أنَّ ملعب كرة القدم في المدينة سيتحول إلى منطقة لتجمع القتلى الإسرائيليين فيه، موضحة أنه وخلال المناورة سيتدربون على استخدام طائرات بدون طيار في حالات الطوارئ. من جهته، قال رئيس بلدية حيفا "يونا يهب" "إنه سيتم العمل مع الشركات الحيوية لاقتصاد حالات الطوارئ وإعطائها أوامر وقرارات تلزمها العمل في ساعات الطوارئ". ووفقا للصحيفة، فإن المناورة ستستمر لمدة يومين سيتم خلالها إخلاء مئات السكان لمراكز وأماكن محصنة، مشيرة إلى أن رجال البلدية وقوات الطوارئ والتي تشمل "جيش الاحتلال وقيادة الجبهة الداخلية في المدينة ورجال الشرطة والمطافئ ونجمة داود الحمراء" سيواصلون التدريب على تلك المناورة لمدة أسبوع كامل. وأشارت الصحيفة إلى أنَّه "من المتوقع إجراء مناورة أخرى تحاكي تسرب مواد خطيرة في مصنع شتراوس الأمر الذي ستقوم الشرطة بإخلاء أحد الشوارع داخل المدينة، كما أن المناورة ستشمل إصابة أماكن حساسة مثل محطة القطارات وإصابة مستوطنات كما سيقوم عشرات المستوطنين بإخلاء جماعي في حالات الطوارئ".