اتّهم الرئيس الأميركي نظيره السابق باراك أوباما بالتجسس وبأنه "شخص سيئ أو مريض"، كما هاجم مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتأتي هذه الاتهامات ضمن فصل جديد من مساعي دونالد ترامب للتشكيك في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي في الانتخابات.
وقال ترامب "تفيد تقارير بأنه تم فعلاً دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفدرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية".
وأضاف، "حصل ذلك في المراحل الاولى، إذا ثبتت صحة ذلك سيكون "أكبر فضيحة سياسية في التاريخ".
وتطرق ترامب على تويتر إلى تقارير إخبارية حول المخبر المفترض، واصفاً الأمر بعملية تجسس من قبل الرئيس الاميركي باراك أوباما.
وقال ترامب "إذا ثبتت صحة ذلك فأنها (فضيحة) أكبر من فضيحة ووترغيت".
وفي 4 آذار/مارس 2017 كتب ترامب على تويتر "أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي".
وشبّه ترامب الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون الى الاستقالة في 1974، متهما أوباما بأنه "شخص سيئ (أو مريض".
ولم يعلق مكتب التحقيقات الفدرالي على تغريدات ترامب وحول ما إذا كان لديه فعلا مخبر يزوده بمعلومات من الداخل حول تواصل بين حملة ترامب وروسيا في 2016.
وإذا صحت هذه المعلومات سيجد مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" نفسه مضطراً للدفاع عن نفسه ضد اتهامه بالتجسس على مرشح رئاسي.
وللمكتب تاريخ حافل بالتجسس على سياسيين، بخاصة في أولى سنوات عمله.