أعلن نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الأحد عن استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عاماً). بعد أن أُصيب بجلطة في معتقل "عيادة الرملة" في تاريخ التاسع من أيار الجاري، على إثرها نُقل لمستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي حيث اُستشهد مساء اليوم.
وحمّل نادي الأسير والحركة الأسيرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، حيث أبقت سلطات الاحتلال على اعتقاله رغم تيقنها من أنه وصل إلى مرحلة خطيرة.
وأوضح أن عدد الأسرى الذين ارتقوا نتيجة للإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال خلال الخمس سنوات الأخيرة وصل إلى سبعة أسرى، يُضاف لهم الشهيد عويسات الذي ارتقى اليوم والمعتقل منذ (2014) والمحكوم بالسّجن الفعلي لـ(30) عاماً.
وأشار النادي إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى (216) شهيداً منذ عام 1967، منهم (75) أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و(72) اُستشهدوا نتيجة للتعذيب، و(62) اُستشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و(7) أسرى اُستشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.
من جهتها أفادت القناة العبرية السابعة بأن أصوات تكبير وضرب على الأبواب وقعت في سجون النقب وريمون ونفحة وجلبوع بعد الإعلان عن استشهاد الأسير عويسات، وسط حالة غضب بين الأسرى داخل أقسامهم.
كما ادعت بأن عويسات متهم بالاعتداء على حارسين في سجن "إيشل" في زنزانة برشق الماء المغلي.