وجه المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين رسالة تهنئة لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك الذى أفرج عنه مؤخرا من سجون الاحتلال، مؤكدا على مخالفة الاختطاف للاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان والتى تعطى حصانة قانونية للنواب المنتخبين وتحظر على الدول والحكومات اعتقال أي إنسان او حجزه تعسفياً دون سبب حقيقي، حسب المادة الخامسة والسابعة والثامنة والتاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا. وأعرب رئيس المنتدى الدكتور حسين ابراهيم عن استنكاره الشديد لاستمرار عمليات الاعتقال التعسفية التى تقوم بها الأجهزة الأمنية الصهيونية ضد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، الذين تم اختطاف العشرات منهم من داخل الأراضي الفلسطينية، وإيداعهم السجون والمعتقلات الصهيونية، وذلك على مرأي ومسمع من العالم أجمع، مشيرا إلى ان تلك الممارسات المستفزة من شانها ان تضر بالسلم والأمن الدوليين، خاصة وانها فاقت كل الاحتمالات ووصلت لمستويات لا يمكن أن يتحملها بشر. وناشد باسم المنتدى الفصائل الفلسطينية بضرورة العمل الجاد والحقيقي من أجل تحقيق المصالحة الشاملة، ونبذ الفرقة والترفع على الخلافات والمصالح الضيقة، حفاظا على ثوابت القضية الفلسطينية، ودعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وطالب إبراهيم المؤسسات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة ومجلس الامن بضرورة التدخل الفوري لدى سلطات الاحتلال الصهيونية للإفراج عن كل النواب الفلسطينيين المختطفين من قبل قوات الاحتلال من داخل الاراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة الضغط على الحكومة الصهيونية لاحترام الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان، والتوقف عن الاعمال الاستفزازية التى تضر بمصالح الشعوب والمجتمعات في منطقة الشرق الأوسط.