قال مسوؤل عسكري روسي، إن الحصة المتزايدة من الأسلحة الحديثة في قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية توفر قدرات جديدة للردع النووي.
وأفاد قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، سيرغي كاراكاييف، في مقابلة مع صحيفة (كراسنايا زفيزدا) نشرت اليوم الاثنين، إن تنفيذ خطط عام 2017 بشأن إعادة تسليح التشكيلات والوحدات التابعة لقوات الصواريخ الإستراتيجية أدى إلى زيادة حصة الأسلحة الحديثة إلى 66 في المائة، مما يوفر لها قدرات جديدة للردع النووي.
وأضاف كاراكاييف أن قوات الصواريخ الإستراتيجية حصلت على كمية كبيرة من المعدات الإضافية ، والتي تضمن تشغيلها وحمايتها واستخدامها القتالي.
في السنوات الأخيرة، عملت روسيا بنشاط على تحديث أسلحتها ومعداتها العسكرية. ووفقا لبرنامج التسلح الرسمي لـ2017-2018 في روسيا، فإنه من المقرر إنفاق حوالي 20 تريليون روبل (352.3 مليار دولار أمريكي) على تحديث قواتها المسلحة.