20.24°القدس
20°رام الله
18.86°الخليل
26.06°غزة
20.24° القدس
رام الله20°
الخليل18.86°
غزة26.06°
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
4.94جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.94
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.74

الأسد يهدد باستخدام القوة ضد قوات سوريا الديموقراطية

860x484 (20)
860x484 (20)

هدّد الرئيس السوري بشار الأسد باللجوء الى القوة لاستعادة مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقرطية المدعومة أميركياً في بلاده، في حال فشل خيار المفاوضات معها، وفق ما أفاد في مقابلة بثتها قناة "روسيا اليوم" صباح الخميس.

وقال الأسد، انه بعد تحرير مناطق عدة في البلاد "باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا هي قوات سوريا الديموقراطية" المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، وتسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.

وأوضح "سنتعامل معها عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين، إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم".

وشدد الأسد أن على "الأميركيين أن يغادروا وسيغادرون بشكل ما"، معتبراً انه "بعد تحرير حلب وبعدها دير الزور وقبل ذلك حمص والآن دمشق، فإن الولايات المتحدة في الواقع تخسر أوراقها".

وتعد قوات سوريا الديموقراطية القوة العسكرية الثانية الأكثر نفوذاً بعد القوات الحكومية، وهي تحظى بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية الذي يوفر الغطاء الجوي لعملياتها ويدعمها بالتدريب والسلاح.

وقال الأسد "كنا قريبين من حدوث صراع مباشر بين القوات الروسية والقوات الأميركية. ولحسن الحظ تم تحاشي ذلك الصراع بفضل حكمة القيادة الروسية لأنه ليس من مصلحة أحد في هذا العالم، وبالدرجة الأولى السوريين، حدوث مثل هذا الصراع".

وكرر الرئيس السوري التأكيد على انه "من المستحيل أن نتعمد ترك أي منطقة على التراب السوري خارج سيطرتنا كحكومة"، معتبراً انه عند فشل تحقيق "المصالحات"، فإن "الطريقة الوحيدة التي يمكن اللجوء اليها هي استخدام القوة".

ورفض الاسد وصف النزاع المدمر الذي تشهده سوريا منذ آذار 2011 بـ"الحرب الأهلية"، معرباً عن اعتقاده بأن "أغلبية الناس الذين كانوا ضد الحكومة ظاهرياً، وفي مختلف المناطق المحررة، كانوا مع الحكومة في قلوبهم لأنه كان بإمكانهم التمييز بين أن يكونوا في كنف الحكومة وبين أن يعيشوا في ظل الفوضى".