اتهم القيادي في حركة حماس "أيمن طه", حركة فتح بأن لديها نية لتزوير الانتخابات المقبلة، لإخراج حركته من المشهد السياسي الفلسطيني. وقال طه في حماس في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء، الأحد 22/7/2012، إن :"حديث الرئيس عباس حول الانتخابات, يؤكد أن حركة فتح تريد البدء بالانتخابات لتزويرها لإخراج حماس من المشهد السياسي". وشدد طه على أن المصالحة الفلسطينية هي مجموعة من الملفات, ومنها منظمة التحرير والأجهزة الأمنية وتشكيل الحكومة والانتخابات, وتنفيذ هذه الملفات يحتاج لتنفيذها رزمة واحدة كما هي. وأضاف أن "تصريحات الرئيس محمود عباس في القاهرة بأن المصالحة بالنسبة له تعنى إجراء الانتخابات, إنما هي تنصل واضح من المصالحة الفلسطينية وتطبيقها, وكذلك يظهر كل ما يدور في خلد حركة فتح". وحول مجيء وفد مصري إلى قطاع غزة والضفة الغربية لكي يطلع على الأوضاع, عبر القيادي طه عن ترحيبه بزيارة أي وفد مصري إلى غزة, مؤكداً بأنه أمر ضروري لكي يتطلع الجانب المصري عن كثب على كل ما يجري في الضفة وغزة, ليعرف من المُعطل لعملية المصالحة. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الرئيس عباس على أن يشكل الحكومة ولم يشكلها, ولذلك فإن ملفات المصالحة ما زالت عالقة حتى الآن, وفي ظل أيضاً تعطيل عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة. ولفت طه إلى أن حركة فتح تدعي أن تعطيل عمل لجنة الانتخابات في غزة, هو المُعطل الرئيس لعملية المصالحة, مضيفا بالقول :"هذا أمر غير صحيح لأن حركة فتح تعلم أن المُعطل الأساسي هو إجراءاتها في الضفة الغربية من اعتقالات سياسية وملاحقات لكوادر الحركة, وكذلك تلكؤها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه للمصالحة".