عاودت أجهزة السلطة في رام الله إلى نكث عهودها من جديد، حيث استدعت الطالب أيمن أبو عرام أحد قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، بعد اقتحام منزله أول أيام شهر رمضان المبارك. وعبرت الكتلة الإسلامية في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، عن رفضها لما قام به جهاز المخابرات العامة من استدعاء أحد قيادتها وملاحقته في محاولة لاعتقاله في خرق واضح لكل الضمانات والتعهدات السابقة التي قدمتها الأجهزة للجنة الحريات ونواب المجلس التشريعي، وكذلك الضمانات المقدمة من سلام فياض ووزير داخليته. وطالبت الكتلة الإسلامية، لجنة الحريات ونواب المجلس التشريعي بالعمل والتحرك من اجل إلزام الأجهزة بتعهداتها السابقة قبل اضطرارنا إلى العودة إلى فعاليات احتجاجية جديدة تكمل مسيرة الحرية التي بدأتها قبل أشهر في الجامعة ضد الاعتقال السياسي والاستدعاء. وتوجهت الكتلة الإسلامية، بالتحية لطلبتها في جامعة الخليل على هذا الانتصار العظيم بعد اعتصام دام أكثر من 22 يوما وإضراب عن الطعام أكثر من 22 يوماً. وأكدت الكتلة الإسلامية، أن ربيع الحرية الذي انطلق في جامعة بيرزيت ولقي صداه في الخليل لن يتوقف حتى انتهاء ملف الاعتقال السياسي، وتطبيق المصالحة واقعا على الأرض وتقديم نموذج عملي للحرية والديمقراطية.