قال رأفت حمدونة مدير مركز دراسات الأسرى في غزة, إن المراحل التجريبية الأولى من زيارات أهالي القطاع للأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي), يهدد لقاءهم بذويهم خلال المرحلة المقبلة. وأضاف حمدونة في تصريح لفضائية "القدس" مساء الاثنين, إن الاحتلال مستمر في ممارسته بحق الأسرى وذويهم, ويسعى من خلال المراحل التجريبية للزيارات إلى مضاعفة معاناتهم ومعاقبتهم. وأشار إلى مشكلات كبيرة تواجه زيارات أهالي الأسرى لذويهم, إضافة إلى قلق وتوتر كبيرين يسيطران على أهالي أسرى قطاع غزة, كلما لوحت إدارة السجون (الاسرائيلية) برفض برنامج الزيارات. وطالب حمدونة الجهات المصرية الراعية لـ "اتفاق الكرامة" الذي أبرم في أبريل/نيسان بين لجنة إضراب الأسرى وإدارة السجون (الاسرائيلية) ويقضي بتعليق إضرابهم, إلى رعايته ودعوة الاحتلال إلى تنفيذ بنوده. وكانت الدفعة الثانية من ذوي أسرى قطاع غزة قد توجهت إلى سجن "نفحة" الصحراوي لزيارة ذويهم فجر اليوم الاثنين, من مقر الصليب الأحمر باتجاه معبر بين حانون شمال غزة. من الجدير ذكره أن الاحتلال (الإسرائيلي) قد أعاد برنامج الزيارات لذوي أسرى القطاع منذ أسبوعين وذلك بناء على الاتفاق الذي وقع بين قيادة الإضراب بالسجون وإدارة السجون في صفقة وفاء الأحرار.