رفضت المعارضة السورية عرضاً إسرائيلياً من شأنه أن يقدم مساعدات إنسانية لها، هذا ما تم الكشف عنه من قبل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" خلال تصريحات صحفية له أثناء اجتماعه مع عدد من الصحفيين الأتراك في مكتبه بالقدس قبل يومين. ونقلت صحيفة "هوريت" التركية عن ليبرمان قوله :"إن الجميع نصح (إسرائيل) بالبقاء على مسافة واحدة من المعارضة السورية"، مشيراً إلى أن حكومته لا تريد فرض نفسها عليها. وتطرق ليبرمان إلى قضية اعتراض السفينة مرمره التركية قبل أكثر من عامين، مجدداً تأكيده على أن (إسرائيل) لا تنوي الاعتذار عن هذا الحادث, مضيفاً أن الرحلة التي قامت بها تلك السفينة كانت عملية استفزازية ومن حق (إسرائيل) الدفاع عن مواطنيها وجنودها. وقال ليبرمان :"إن رئيس الحكومة التركي طيب رجب أردوغان أعلن في الماضي أنه لن يكتفي بالاعتذار وأنه سيطالب بشروط أخرى لإعادة العلاقات كما كانت وهي رفع الحصار عن غزة والعودة لحدود عام 67م وتعويض ضحايا سفينة مرمرة"، مشيراً إلى أن تلك الطريقة في التعامل مع (إسرائيل) خاطئة قائلاً: "(إسرائيل) لا تضع أي شروط لعودة العلاقات". من ناحية أخرى أعرب ليبرمان عن استعداد حكومته لإجراء مباحثات مع تركيا حول القضية الإيرانية والوضع في قطاع غزة.