10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
13.96°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة13.96°
الإثنين 03 فبراير 2025
4.44جنيه إسترليني
5.05دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.71يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.44
دينار أردني5.05
جنيه مصري0.07
يورو3.71
دولار أمريكي3.58

تفاصيل مثيرة عن اللحظات التي سبقت مقتل علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح
علي عبد الله صالح

كشفت تقارير صحفية، عن اللحظات الأخيرة التي سبقت مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على أيدي الحوثيين في الرابع من ديسمبر الماضي.

وقال مصدر يمني مقرب من دوائر حوثية وفي حزب المؤتمر الذي كان يتزعمه صالح قبل مقتله، إن الرجل، غادر قصره بعد ساعتين أو أقل تقريبا من لقائه لجنة وساطة، كانت تقود جهود وقف القتال بينه وبين جماعة الحوثي، وأبلغته بفشلها.

وأضاف المصدر، مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه، أن "صالح" حينها استدعى أفراد الحماية الشخصية التابعين له، وأبلغهم بنيته مغادرة المنزل، طالبا منهم تفحص وبحث أبرز الثغرات الأمنية في الطوق الذي يفرضه الحوثيون على المربع السكني الذي يقع فيه منزله، تمكنه من استغلالها والفرار من صنعاء.

ووفقا للمصدر المقرب من الحوثيين وحزب المؤتمر، فإن حراسة صالح، أبلغوه بأن أضعف النقاط العسكرية التابعة للحوثيين تقع في الشارع الذي يربط حي حدة بالزبيري، وهو ما يمكن تجاوزها سريعاً.

وأشار المصدر إلى أن علي صالح بدأ في الخروج من منزله المشهور "بيت الثنية"، ـ يقع في مربع سكني لا تتجاوز مساحته ثلاثة كيلومترات، الساعة الحادية عشرة، ظهر يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر 2017، في موكب يتألف من 4 إلى 6 سيارات مضادة للرصاص.

وكان يرافقه في الموكب، بحسب المصدر، نجلاه "صلاح" و"مدين"، ـ وهناك معلومة أخرى أن أحد الاثنين ريدان، نجله الأصغرـ، والأمين العام لحزب "المؤتمر" الذي قتل معه، عارف الزوكا، وعدد من المرافقين، بالإضافة إلى وزير الاتصالات في حكومة "الإنقاذ" غير المعترف بها (شكلت مناصفة بين حزب صالح والحوثيين أواخر العام 2016)، جليدان محمود جليدان.

وذكر المصدر أنه عند اقتراب الموكب من النقطة العسكرية الموجودة في تقاطع شارعي الزبيري/ حدة، وفي أثناء محاولة إيقاف الموكب من قبل مسلحي الحوثي البالغ عددهم اثنين، لغرض التعرف على من فيه، أطلقت حراسة صالح النار على المسلحين الاثنين وأردوهما قتيلين.

وبعد تجاوز الحاجز العسكري للحوثيين، اتجه موكب صالح شرقا، نحو السائلة الواقعة في محيط صنعاء القديمة، بينما افترق الوزير جليدان، وهو ابن شقيق الزعيم القبلي، علي حمود جليدان ـ ينحدر من محافظة عمران 50 كيلومتراً شمال صنعاءـ بسيارتين أو ثلاث، للتمويه، واتجه شمالاً.