22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.78°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.78°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: شهادات مؤلمة لأسرى تعرضوا للضرب والتنكيل

تصاعدت وتيرة التعرض بالضرب للأسرى داخل السجون (الإسرائيلية) في السنوات الأخيرة، حيث تعرض عدد منهم إلى الضرب الجسدي المبرح على يد السجانين وقوات "نحشون" أدت إلى إصابتهم بجروح وعاهات دائمة. وبحسب عدد من شهادات الأسرى، فإن كافة الشكاوى التي يتم رفعها من قبلهم لا يتم البت فيها وإنما إهمالها، كما أن عدداً منهم فقد الذاكرة بسبب الاعتداء الوحشي عليه كحالة الأسير "جهاد أبو هنية" الذي تعرض للضرب المبرح على الرأس في سجن "مجدو" عام 2009 أدى إلى فقدانه الذاكرة ولا يزال وضعه الصحي صعب للغاية. كما تزايدت موجة الاعتداءات الفردية على الأسرى خلال محاولات إجبارهم على فحوصات الـDNA، كما جرى مع الأسيرين: عباس السيد وعوض الصعيدي اللذان تعرضا لضرب قاتل على يد السجانين في أقسام العزل. [title]أمثلة حية لضحايا[/title] ومن الأمثلة أيضا ما جرى مع الأسير "شعب حنفي حنني" من سكان بيت فوريك شرقي نابلس، البالغ من العمر (33) عاماً والمحكوم بالسجن عشرة أعوام. حيث أفاد أنه في بداية اعتقاله تم ضربه على رأسه في سجن شطة ما أدى إلى حصول كسر في جمجمة الرأس وأصبح عنده فراغ فيها نتيجة الكسر. وقال إنه خلال الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه الأسرى في شهر نيسان الماضي :"تعرض لاعتداء في سجن عسقلان وتم ضربه على رأسه مرة أخرى"، وأنه لا يتناول سوى أدوية مسكنة تسبب له الخمول وعدم القدرة على التركيز والنوم لساعات طويلة. وقال إنه لا يعرف :"طبيعة الدواء الذي يأخذه"، وفي حالة عدم تناوله يصيبه صداع شديد وآلام مبرحة إلى درجة أنه يضرب رأسه في الحائط والأرض من شدة الألم، ما يؤدي إلى دخوله في حالة إغماء. وكذلك الأسير "محمد دعدوش"، (32 عاما) من سكان مدينة نابلس أيضاً، فهو محكوم بالسجن لـ (7) أعوام تعرض لاعتداء وحشي خلال وجوده في سجن ايشل يوم 20/4/2012 على يد وحدات "نحشون" التي اقتحمت السجن بحجة التفتيش، وخلال ذلك أصيب برأسه بشكل بالغ جداً جراء هذا الاعتداء. الأسير قال إنه منذ ذلك الوقت وهو يشعر :"بآلام شديدة وحادة في رأسه"، وأن الألم الذي يشعر به لا يمكن تحمله، ولا يعطى سوى دواء يسمى (أوبتالجين) وهو ليس أكثر من مسكن. وأوضح أنه تقدم بشكوى ضد قوات "نحشون" التي اعتدت عليه ولم يتم الرد عليه حتى الآن، كما يعاني من عدّة أمراض أخرى كالقرحة والفتاق ولا يقدم له العلاج اللازم.