هددت إيران المملكة العربية السعودية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الملك سلمان وافق على زيادة انتاج النفط مليوني برميل بعد فرض عقوبات أمريكية على طهران.
وهذه أبرز تطورات زيادة إنتاج النفط:
التليفزيون الإيراني نقل عن نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري أن أي دولة تحاول انتزاع حصة بسوق النفط من إيران إنما ترتكب خيانة عظمى وستدفع ثمنها.
جهانيجري أكد أنه بلاده ستسمح للشركات الخاصة بتصدير النفط الخام في إطار استراتيجية لمواجهة العقوبات الأمريكية.
طلبت الولايات المتحدة من حلفائها وقف استيراد النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني.
البيت الأبيض أعلن أن السعودية تعهدت للرئيس الأمريكي بأنها من الممكن أن تزيد إنتاج النفط إذا اقتضت الضرورة، وأن لدى المملكة طاقة فائضة تبلغ مليوني برميل يوميا.
إيران حذرت الدول الأعضاء في أوبك من تقويض المنظمة في حالة اتخاذ إجراءات أحادية من أي طرف.
وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه خاطب نظيرة الإماراتي سهيل المزروعي رئيس منظمة أوبك لهذا العام، يحثه على تذكير أعضاء أوبك بالالتزام باتفاق الشهر الماضي.
وفي 23 يونيو/ حزيران اتفقت أوبك مع روسيا وغيرها من منتجي النفط علي زيادة الإنتاج من يوليو/ تموز.
سترفع السعودية انتاجها في يوليو/ تموز إلى 11 مليون برميل يوميا بزيادة مليون برميل يوميا عن مايو/ أيار بحسب وكالة رويترز.
تضم (أوبك) في عضويتها 12 دولة هي: الجزائر وأنغولا وإكوادور وإيران والعراق والكويت وليبيا ونيجيريا وقطر والسعودية والإمارات وفنزويلا.