وقال وزير الثقافة فيرا روجبوشانارات إنه سيقترح في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل إنشاء لجنة خاصة للإشراف على إنتاج الأفلام والوثائقيات والمقاطع المصورة ذات الصلة بتجارب الفتية الاثنا عشر ومدربهم، الذين حوصروا في كهف لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، قبل انقاذهم.
ومع عودة الفتية إلى منازلهم، تحول الاهتمام إلى كيفية تعامل وسائل الإعلام فيما ما بعد الإنقاذ، وكانت هناك انتقادات لعديد من تلك الوسائل، ومعظمها أجنبية، إذ اعتبرت السلطات أنها تجاهلت نصيحتها بترك الفتية لمدة شهر على الأقل تجنبا لحالة التوتر النفسي الذي يفترض أن يكونوا عليها.
وقال نائب رئيس الوزراء، ويسيانو كريام نجام، الجمعة، إنه أصدر تعليماته إلى مسؤولين من وزارة التنمية الاجتماعية والأمن البشري للتأكد من أن لاعبي كرة القدم الشباب والمرتبطين بهم لا يتعرضون لمضايقات أثناء فترة إعادة التأهيل النفسي.
وقال إن الإعلام الأجنبي "قد لا يعرف عواقب قوانين حماية أطفالنا، حتى لو كان بشكل غير مقصود. يمكننا اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأجانب، إذا ثبت أنهم مذنبين".
