شرع جيش الاحتلال مؤخراً في زرع ألغام مضادة للأفراد على امتداد الحدود مع سوريا في هضبة الجولان المحتل وذلك لأول مرة منذ عشر سنوات. ونقلت إذاعة الاحتلال عن مجلة "بمحانيه" العسكرية أن "هذه الخطوة اتخذت في إطار العبر المستخلصة من أحداث ذكرى النكبة الأخيرة والإستعدادات الجارية تحسبا لاحتمال إعلان الفلسطينيين بصورة أحادية الجانب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة الشهر القادم". ويتخوف العدو الصهيوني ، من إقدام الجيش السوري على هجوم مباغت للفت الأنظار عما يجري من قمع للثورة الشعبية الداخلية التي تطالب برحيل نظام "الأسد" ". وشارك آلاف السوريين والفلسطينيين ، في مظاهرات على الحدود السورية القريبة من الجولان المحتل ، إحياءً لذكرى النكبة ، وتجاوز المتظاهرون الحدود الفاصلة وتصدت قوات الإحتلال لهم، ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى.