حمل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المعزول "ضرار أبو سيسي" (42عاماً) من غزة لتردي وضعه الصحي، معبراً في الوقت ذاته عن قلقه الشديد بعد محاولة محامي النادي زيارته في عزل "عسقلان" الأحد 29/7/2012 وعدم قدرته على الخروج وفقا لما أٌخبر به المحامي من قبل السجانين هناك. وأوضح محامي النادي بأنه وعندما طلب الأسير لزيارته أخبرته "السجانة" المتواجدة هناك بأن وضع الأسير صعب ولن يتمكن من الخروج للزيارة كما أكد لها مسؤولي قسم العزل في السجن. وفي هذا الإطار أوضح النادي في بيان صحفي: بأن الأسير أبو سيسي هو أحد الأسرى الذين تم إبقاؤهم في العزل على الرغم الاتفاق الذي جرى في منتصف شهر أيار بعد إضراب للحركة الأسيرة الذي استمر 28 يوما والذي تم بموجبه إخراج جميع المعزولين. وعلى الرغم من المطالبات الحثيثة لإنهاء عزل أبو سيسي إلا أن "مصلحة السجون الإسرائيلية" تصر على إبقائه في العزل في ظل تدهور مستمر في حالته الصحية. الأسير أبو سيسي والذي اختطف في تاريخ 1822012 في أوكرانيا ومنذ ذلك الوقت وهو يقبع في العزل الانفرادي يعاني من عدة أمراض ونقصان كبير في الوزن.