أعلنت كتائب أبو علي مصطفى – الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- مسؤوليتها عن إصابة مغتصبين اثنين في إطلاق نار على السيارة التي كانا يستقلانها بالقرب من مغتصبة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس. وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها الكتائب عن مسؤوليتها عن عملية للمقاومة في الضفة الغربية منذ نحو 5 سنوات، لا سيما بعد الهجمة الشرسة التي تشنها أجهزة الضفة بحق المقاومين الفلسطينيين. وقال متحدث باسم الكتائب في بيان نشره موقع الجبهة الشعبية على الشبكة العنكبوتية إن :"مجموعة من الكتائب قامت برصد سيارة للمغتصبين وأطلقت النار عليها وأصابت من فيها وغادرت مكان العملية بسلام". وأضاف قائلاً إن :"الظرف الأمني غير مواتٍ الآن لإعلان الكتائب مسئوليتها عن هذه العملية البطولية، حيث يعاني مقاتلو الكتائب من مطاردة الاحتلال، والسلطة في آن واحد". وتوعد المتحدث الاحتلال وأعوانه بالمزيد من الضربات والعمليات، وأن الكتائب بدأت تتعافى وستعود إلى سابق عهدها في الضفة الغربية وستذيق الاحتلال ومغتصبيه الويلات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.