ذكرت صحيفة معاريف العبرية في صدر صفحتها الأولى الخميس 2/8/2012 إن وزير الدفاع الأميركي ليؤون بانيتا أعرب في أحاديث مغلقة عن إحباطه من عدم ثقة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير الحرب إيهود باراك بالتزام بلاده بوقف المشروع النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله إن الأميركيين يعتقدون أن موقف نتنياهو وباراك هو بمثابة :"نكران للجميل"، نظرا لدعم واشنطن المطلق لضمان أمن (إسرائيل). من جهة أخرى، أوضح الناطق بلسان البيت الأبيض الليلة الماضية, أن الإدارة الأمريكية توافق على ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن النظام الإيراني لم يتخذ قرارا بعد بنبذ مشروعه النووي . وأشار الناطق إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين (إسرائيل) والولايات المتحدة في الموضوع الإيراني . هذا، وأقر مجلسا الكونغرس الأمريكي قانونا جديدا يفرض حظرا شاملا على قطاعي الطاقة والملاحة الايرانييْن, ويفرض عقوبات على دول وجهات أخرى تتعامل مع هذين القطاعين. وبدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن عددا من المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم لا يزالون يأملون في ألا تخطط (إسرائيل) لشن هجوم وشيك على إيران. كما أعرب المسؤولون عن أملهم في أن تكون (إسرائيل) مستعدة لإتاحة الفرصة للولايات المتحدة لقيادة أي هجوم محتمل, مشيرين إلى أن مثل هذا الهجوم لن ينفذ قبل العام القادم. ومن جانب آخر رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن رئيس الوزراء سيقرر مهاجمة إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال رئيس الموساد الأسبق افرايم هليفي: "لو كنت إيرانيا لكنت خائفا للغاية خلال الأسابيع الاثني عشر القادمة"، والتي تعتبر حاسمة في سباق الانتخابات الأميركية. وبدوره أعرب المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس عموس هرئيل" عن اعتقاده بأن قيادة (إسرائيل) تقترب من اتخاذ قرار في هذه المسألة وقال, إن احتمال مهاجمة إيران قبل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة هو 50 %.