اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس الأسير المحرر رائد النادي من مخيم العين، بعد أيام فقط على تحرره من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 5 سنوات كاملة. النادي وهو مختطف سابق لدى أجهزة السلطة، حيث تعاقب على اعتقاله جهازي المخابرات العامة والوقائي، يعاني من مرض القلب. ليس هذا وحسب، بل أن أجهزة السلطة تعدت كل الأعراف المجتمعية، حين اعتقلت زوجته لنحو شهر كامل قبل عدة أعوام، وكان حينها أسيرا في سجون الاحتلال. حملة الاعتقالات الأمنية التي تشنها السلطة ضد أنصار وكوادر حركة "حماس" في الضفة الغربية لم تتوقف، حيث اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الشاب محمد صوافطة (أبو عمير) وهو معتقل سابق لدى الأجهزة وزوجته معلمة مفصولة سياسياً. وفي سلفيت، استدعت أجهزة السلطة الشاب محمد سليمان من بلدة مردا للتحقيق في مقراتها الأمنية. وفي نابلس، يواصل جهاز المخابرات استدعاء عدد من الاسرى المحررين عرف منهم وائل العامودي الذي افرج عنه قبل شهر بعد اعتقال دام 9 سنوات حيث يتم استدعاءه بشكل اسبوعي، كما يواصل استدعاء الأسرى المحررين صهيب سبتي دويكات ومعين أحمد عليوي ونزيه المصري والطالب الجامعي راجي اسليم، وجميعهم معتقلون سياسون سابقا. كما استدعت الأجهزة في بلدة دورا جنوب الخليل الأسير المحرر الطالب في كلية العروب التقنية عمار قزاز للمرة الثالثة، بعدما أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 18 شهراً