أجبر نشطاء معادون للنشاط النووي, من بينهم راهبة تبلغ من العمر 82 عاما, المنشأة الوحيدة التابعة للحكومة الأميركية لتشغيل ومعالجة وتخزين اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة على الإغلاق مؤقتا، بعد أن تمكنوا من اختراق أسوارها الأمنية. وقال مسؤولون حكوميون إن المنشأة الموجودة بولاية تنيسي أغلقت يوم الأربعاء 1/8/2012م حتى الأسبوع المقبل على الأقل، بعدما تمكن ثلاثة نشطاء من قطع الأسوار الخارجية للوصول إلى الجدار الخارجي لمبنى يوجد به يورانيوم عالي التخصيب، وهو مادة مهمة لصناعة القنبلة النووية. وأشار المسؤولون إلى أن النشطاء كتبوا شعارات بالطلاء وألقوا سائلا قالوا إنه دماء بشرية على جدار المنشأة التي تعتبر من بين مبان عديدة في المجمع الذي يعرف باسم واي 12. وقالت إيلين بارفيلد وهي متحدثة باسم النشطاء الذين أطلقوا على أنفسهم اسم ترانسفورم ناو بلاشيرز، إن ثلاثة منهم اعتقلوا ووجهت إليهم اتهامات بالتخريب والتعدي الجنائي. وقال مسؤولون في محكمة إن جلسة ستعقد بعد ظهر اليوم، وإن ممثلي الادعاء يجب عليهم إظهار أن المتهمين يمثلون خطرا على المجتمع وتهديدا له حتى تأمر المحكمة باستمرار حبسهم. وشركة دبليو إس آي أوك ريدج هي المقاول المسؤول عن حماية المنشأة في أوك ريدج بولاية تنيسي، وتملكها شركة جي 4 أس الأمنية الدولية التي أثارت جدلا بشأن الأمن في دورة الألعاب الأولمبية التي تجرى حاليا في لندن.