أعلن مؤتمر اتحاد عاملي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مناطق عملياتها الخمس "سوريا، لبنان، الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن"، حالة "نزاع عمل" مع إدارتهم تمهيدًا للدخول في إضراب جزئي بداية العام الدراسي القادم. وخلال اجتماع طارئ عقده مؤتمر اتحاد العاملين عبر "الفيديو كونفرنس" مؤخرا، كشف عن مخطط لإدارة الوكالة تستهدف إلغاء ما يزيد عن أربعمائة وظيفة معلم ومعلمة في مدارسها في المناطق الخمس كمرحلة أولى، من خلال زيادة عدد الطلاب في الشعبة الواحدة، ما يليه نقص عدد الشعب الصفية في المدرسة الواحدة. وأشارت مخرجات الاجتماع أن الخطوة السابقة تهيئ للاستغناء عن العديد من المعلمين والمعلمات والمدراء المساعدين، بهدف الحصول على وفر مالي أكثر من رواتب المعلمين على حساب تحصيل الطلبة ومستقبلهم العلمي. وتنوي إدارة الوكالة بحسب ما ناقشه المجتمعون إلغاء وظائف بعض الأذنة والإداريين في مجال التعليم في الأقاليم والرئاسة العامة. وفيما يتعلق بالإجراءات التصعيدية، قرر ممثلو الاتحادات في جميع الأقطار التوقف عن العمل لمدة ساعة يوم الاثنين 1092012، والتوقف عن العمل لمدة ساعتين يوم الخميس 1392012 ، والتوقف عن العمل لمدة 3 ساعات يوم الاثنين 1792012. وعرض نقاش المؤتمر لنتائج مؤتمر بيروت الأخير؛ إذ لم يتم إجراء أي تعديل على درجات العمال والمعلمين والخدمات التي بحاجة إلى تعديلات جوهرية، فضلا عن عدم توحيد درجات المديرين والمساعدين في كل من الأردن ولبنان وسوريا أسوة بإقليمي غزة والضفة الغربية، إضافة إلى عدم زيادة نسبة مساهمة الإدارة في صندوق التوفير. ووفق بيان صدر عن مؤتمر اتحاد العاملين قرر العاملون رفض أي قرار يصدر من الإدارة بإلغاء أي وظيفة في المناطق الخمس بما فيها الرئاسة العامة في كل من غزة وعمان، ورفض المعايير الجديدة للتشكيلات المدرسية واعتماد المعايير السابقة في كل إقليم. وشدد العاملون على وجوب تمديد سن التقاعد إلى 62 سنة، وزيادة مساهمة الوكالة في صندوق التوفير بنسبة 15.8 ابتداء من 112013، وفتح درجات المعلمين والعمال والخدمات وهيكلة درجات العاملين في الكليات المختلفة وفي مراكز التدريب المهني، إضافة لتوحيد الدرجات للوظائف المتشابهة في كافة الأقاليم مثل مديري المدارس وغيرها، وفي جميع القطاعات. وينوي العاملون عدم إقفال باب الحوار مع إدارتهم لإيجاد حلول مناسبة لكافة القضايا المطروحة.