استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد، منع الاحتلال الإسرائيلي لدخول وزراء خارجية دول عدم الانحياز لعقد لقائهم في رام الله بالضفة الغربية لدعم القضية الفلسطينية، ما يوضح حجم الظلم الواقع علي الشعب الفلسطيني ومدي العزلة المفروضة عليه. وعد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الأحد ذلك إفشال مقصود ومتعمد لأي جهد دولي يدعم القضية الفلسطينية ويفضح جرائم الاحتلال ويعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة. وأضاف "بالتالي يجب أن يكون هذا المنع حافزًا لكل دول العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وإظهار المظلومية الفلسطينية ووضع آليات جديدة وبديلة لدعم حقوقنا وإنهاء معاناتنا". [title]الجبهة الشعبية تستنكر[/title] من جهتها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأحد إلى انعقاد لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز خارج الوطن المحتل، عادة منع الاحتلال وزراء خارجية لجنة فلسطين بالحركة من الدخول للأراضي الفلسطينية للاجتماع في رام الله بأنه يعكس صلف الاحتلال واستهتاره بالسلطة الفلسطينية ومعها ممثلي حركة عدم الانحياز في لجنة فلسطين. وقالت الجبهة في بيان وصل موقع " فلسطين الأن" الأحد: "يظهر مدى الجهل والوهم والمكابرة والعناد الذي تتمتع به السلطة وانكارها للواقع الذي بات يتطلب الاقلاع عن كل الرهانات العقيمة والمدمرة المستمرة منذ 20 عامًا". وطالبت بتحرك دولي للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في إطار استراتيجية سياسية جديدة تقوم على العودة بملف القضية الفلسطينية لهيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية لتنفيذ قراراتها ذات الصلة، بديلاً للمفاوضات الثنائية بالرعاية والمرجعية الأمريكية المستمرة منذ 20 عامًا والتي يجري توظيفها من قبل الاحتلال وحليفه الاستراتيجي لخداع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وتضليل الرأي العام العالمي وللتغطية على جرائم الحرب التي تقترف بحق الفلسطيني وأرضه ومقدساته. ومنعت سلطات الاحتلال عددًا من وزراء خارجية دول عدم الانحياز من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة للمشاركة في اجتماع لجنة فلسطين في حركة دول عدم الانحياز والذي كان مقررًا عقده برئاسة مصر بمدينة رام الله الأحد. ومن بين الممنوعين من الدخول عبر الحدود الأردنية، وزراء خارجية بنغلادش، وإندونيسيا، وكوبا، وماليزيا، بحجة أن هذه الدول لا تقيم علاقات مع "إسرائيل".