أعلن رئيس هيئة موانئ بورسعيد اللواء بحري ابراهيم صديق أن السفينة الدولية (نور العربية) والمشاركة في (أسطول الحرية 2) المتضامنة مع غزة وصلت بسلام إلى ميناء (بورسعيد) الأحد بعد أن ظلت عالقة نحو ثلاثة أسابيع في المياه الإقليمية التركية. وقال اللواء صديق في تصريح صحافي الأحد انه أصدر تعليمات مشددة بتقديم كافة الخدمات اللازمة التي تحتاجها السفينة وإتمام أعمال الصيانة الخاصة بها لإعادة تأهيلها وذلك لتقديم عائدات أفضل في تشغيلها للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وكانت السلطات التركية منعت السفينة من الوصول إلى رصيف ميناء (أنطاليا) التركي وبقيت نحو ثلاثة أسابيع راسية على بعد ثلاثة أميال من الميناء رغم السماح لركاب السفينة الأردنيين بالدخول إلى أراضيها. واستطاعت السفينة الخروج من المياه الإقليمية التركية بعد وساطات متعددة حيث كان مقررا للسفينة أن تقل ممثلين عن 20 دولة مشاركة من الميناء التركي وتجهيزها بوسائل الاتصال ومن ثم الإبحار باتجاه سواحل قطاع غزة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع. إلى ذلك ، دعت منظمة “تحيا فلسطين” البريطانية، جميع أحرار العالم إلى المشاركة في قافلة لكسر الحصار عن قطاع غزة، قالت إنها ستكون الأضخم، وستنطلق قبل نهاية العام الجاري (2011). وقالت المنظمة على موقعها الرسمي، أمس السبت (13-8)، إن القافلة التضامنية ستكون الأكبر منذ انطلاق حركة التضامن الدولية مع قطاع غزة المحاصر منذ خمس سنوات، وأنها ستتميّز بمشاركة مصرية كبيرة. ووجّهت الدعوة للمشاركة الشخصية إلى جانب المساهمة في جمع تبرعات نقدية وعينية للقافلة، التي من المتوقع أن تنطلق في السابع والعشرين من كانون أول (ديسمبر) القادم، لتوفير المستلزمات الطبية الحساسة التي يفتقر إليها القطاع المحاصر للسنة الخامسة على التوالي. وأكّدت المنظمة أن تصاعد الأجواء الديموقراطية في مصر سيلعب دورًا في إنهاء الحصار، وأضافت “حيث ستشارك منظمات مدنية مصرية بالعمل المشترك مع (تحيا فلسطين) من أجل تجنيب مليون ونصف المليون إنسانًا فلسطينيًا في غزة سنة أخرى من المعاناة داخل أكبر سجن في العالم”. وأكّدت المنظمة على أن الفتح الجزئي لمعابر القطاع، لم يحدث تحسناً على أحوال الفلسطينيين الذين ما زالت معاناتهم مستمرة جراء تواصل الحصار “الظالم واللاإنساني”، داعيةَ في الوقت ذاته، للاستجابة لنداءات منظمات المجتمع المدني الفلسطيني لفتح معبر رفح أمام حركة البضائع التي تشهد شحًا شديدًا في القطاع، كما قالت