سقطت شجرة نخيل معمرة من أشجار المسجد الأقصى المبارك، مساء الأحد 5/8/2012، قبالة باب المطهرة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بعد أن تمايلت لمدة طويلة، وانحرفت نحو الأرض. وفي نفس الوقت فإن فروعاً رئيسة من شجرة معمرة أخرى من أشجار الأقصى سقطت يوم السبت 4/8/2012م في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديداً بالقرب من باب الرحمة . ورجحت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها وصل"[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]"، نسخة منه، أن تكون الحفريات الإسرائيلية، التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، هي المسبب لمثل هذا التساقط للأشجار، كما ويمكن أن يكون بسبب تسميم كيماوي يرشه بعض عناصر المغتصبين الذين يقتحمون الأقصى. وأشارت "مؤسسة الأقصى" إنه تم رصد حالات تساقط لعدة أشجار في المسجد الأقصى أو تيبس في فروعها أو جذورها ، خاصة في الخط الممتد من مسطبة أبو بكر الصديق وحتى منطقة باب المجلس، أي الخط الغربي للمسجد الأقصى، ومعلوم أن هناك حفريات احتلالية إسرائيلية أسفل طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وفي هذا السياق فقد رصدت "مؤسسة الأقصى" أكثر من حالات تشقق وانهيار في أرضية المسجد الأقصى ( بالقرب من سبيل قايتباي) وأخرى في الأبنية أو البيوت المقدسية التي تقع ضمن حدود الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وفي العام 1982م كشف بأن الحفريات الإسرائيلية وصلت إلى البئر المائي القريب من سبيل قايتباي، وحينه تم إغلاق فتحة البئر بالاسمنت المسلح. من جهة أخرى فقد رُصدت أكثر من مرة حالات يقوم بها مغتصبون برش مواد مجهولة على أغضان أو جذور أشجار المسجد الأقصى، وتم إخراج هؤلاء المغتصبين فوراً خارج المسجد الأقصى، وكما هم معلوم فان الاحتلال الإسرائيلي ينصب أكثر من كاميرا مراقبة وتصوير على سطوح الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وهذه الأشجار قد تشكل معيقا لتصوير هذه الكاميرات. وقالت "مؤسسة الأقصى" إن كل هذه القرائن :"ترجح أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسبب لمثل هذه الحالات، وتبقى الحاجة أن تألف لجنة إسلامية عربية فلسطينية من المهندسين والمهندسين الزراعيين تكون ذات اختصاص لفحص هذه الحالات بمهنية وعلمية وتخرج باستنتاجاتها". [img=082012/re_1344227353.jpg]الشجرة التي سقطت[/img] [img=082012/re_1344227372.jpg]الشجرة التي سقطت[/img] [img=082012/re_1344227775.jpg]الشجرة التي سقطت[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.