أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بتحويل محاضر جامعي إلى الاعتقال الإداري، وذلك بعد انتهاء فترة اعتقاله، في وقت أفرجت فيه عن أسيرين ومددت ثالث. وذكر الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي، أن ما يسمى القائد العسكري الإسرائيلي وبطلب من جهاز "الشاباك" أصدر قرارا بتحويل د. محمد عزات يحيى السيد المحاضر في كلية الشريعة في جامعة القدس المفتوحة، إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة سبعة شهور. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السيد بتاريخ 30/1/2012 بعد اقتحام منزله في قرية كفر راعي قضاء جنين، وهو متزوج ولديه ستة أبناء. هذا ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه عددا من الأكاديميين والأستاذة الجامعيين غالبيتهم رهن الاعتقال الإداري، من بينهم: د. محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة، ود. محمد علي صليبي المحاضر في كلية الشريعة، والأستاذ الصحفي أمين أبو وردة المحاضر في قسم العلوم السياسية، وجميعهم من مدينة نابلس ومحاضرون في جامعة النجاح الوطنية، بالإضافة إلى د. مصطفى شاور أستاذ الفقه والتشريع في جامعة الخليل. [title]إداري بعد حكم[/title] وأشار البيتاوي إلى أن الاحتلال عادة ما يقوم بتحويل بعض الأسرى إلى الاعتقال الإداري بالرغم من صدور أحكام اعتقالية بحقهم بحجة عدم اكتفاء المخابرات بمدة الاعتقال، كما حدث مؤخرا مع الأسرى سميح عليوي واحمد سلاطنة ورامي سليمان، ولفت إلى أن تحويل الأسير إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة اعتقاله يشكل صدمة نفسية له وبداية جديدة لمعاناته. من ناحية أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مساء أمس الاثنين عن أسيرين من مدينة نابلس مكثا (6 شهور) في الاعتقال الإداري. وأوضح البيتاوي أن الاحتلال أطلق سراح الأسير زياد اسعد جعارة وهو معتقل سابق أمضى (10 سنوات) في سجون الاحتلال، والأسير معن زاهي شبارو وهو أيضا أسير سابق أمضى (عاما) في سجون الاحتلال. وفي الإطار ذاته، مددت سلطات الاحتلال وللمرة الثانية اعتقال الأسير علاء الدين حمدان أبو خضر لمدة (6 شهور) إدارية، علما بأنه معتقل منذ تاريخ 6/2/2012 وهو أسير سابق أمضى (16 عاما) في سجون الاحتلال.