20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
22.04°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة22.04°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: رزقة: إغلاق معبر رفح "مؤقت" لتسوية الأوضاع

أكد الدكتور يوسف رزقة -المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية- أن قرار السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح-بعد الاعتداء على جنود قوات حرس الحدود المصرية- هو قرار مؤقت لحين تسوية الأوضاع الأمنية للمنطقة. وقال رزقة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء7/8/2012م " إن قرار إغلاق المعبر إجراء اعتيادي ، ولا علاقة له كما فسره البعض بأن مصر ستعيد النظر في علاقاتها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة " ، موضحا أن الحكومة الفلسطينية اتخذت إجراء مماثلاً بعد حادثة الاعتداء على الجنود المصريين، عبر قرار الحكومة إغلاق الأنفاق لحين تسوية الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة بشكل مريح. وأشار إلى أن الحكومة تعكف منذ الحادث على ترتيب الأوضاع الأمنية وقال :" إنني أؤكد أن أمن مصر من أمن فلسطين، وما يمس مصر يمسنا وهناك من الفلسطينيين الكثير الحريصين على أمن الحدود والمرابطين، ولهم عينان عين على فلسطين وعين على مصر " . وقلل المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية من التقارير التي تحدثت عن اشتراك فلسطينيين أو مسئولية فلسطينيين عن الحادث، وقال، إنه قد ظهر جليا أن قطاع غزة، ليس له علاقة بهذا الأمر على الإطلاق، فمعركتنا مع عدو يعرفه الجميع، وفهمنا للدين يمنعنا من التعرض للمسلم حتى وإن كنا نختلف معه وفيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن التعاون الأمني بين مصر وحكومة قطاع غزة، ومطالبة رئيس الحكومة الفلسطينية "إسماعيل هنية" أمس الاثنين بإنشاء لجنة أمنية دائمة بين الجانبين، قال الدكتور يوسف رزقة، إن التنسيق الأمني بيننا في الحكومة الفلسطينية ممثلة في وزارة الداخلية، وبين الحكومة المصرية ممثلة في جهاز المخابرات العامة المصري موجود منذ سنوات، لكننا بعد هذه الأحداث نطمح في أن يكون التنسيق الأمني بيننا وبين مصر عبر لجنة دائمة رسمية. وأوضح، أن الهدف من هذه اللجنة الأمنية هو زيادة التنسيق الأمني بين مصر وقطاع غزة، خاصة بعد الحادث الذي وصفه بـالإجرامي والذي راح ضحيته مجموعة من الجنود والضباط الأبرياء. وناشد رزقة ، وسائل الإعلام ورجال الصحافة إلى تحرى الدقة في نقل الأخبار، وعدم نشر الإشاعات والادعاءات دون التثبت جيدا من المعلومات ونشر الرأي الآخر، لأن نشر الإشاعات من شأنه زيادة التوتر والتي تدفع ثمنها الشعوب فقط.