ارتفعت حصيلة عمليات التطهير العرقي التي شهدتها قرى مدينة كاياك تاو في ولاية أراكان بغربي ميانمار يوم الأحد5/8/2012م إلى (20) شهيداً على الأقل من بين مسلمي الروهينغا، وفق ما أفادت به مصادر صحفية. يأتي ذلك في وقت تحدث فيه مجلس علماء الروهينغا في ماليزيا عن موجة عنف ثانية تستهدف المسلمين. وذكرت المصادر أن معظم الضحايا من الفلاحين والصيادين، وقالت إن نحو (320) منزلاً وأربعة مساجد أحرقت خلال تجدد أعمال التطهير العرقي ضد أقلية مسلمي الروهينغا في عدد من قرى وبلدات ولاية أراكان، مما أدى إلى تشريد آلاف الأسر. وأضافت أن جيش ميانمار أعاد فرض حظر التجوال في بعض قرى الولاية. ويعود أصل الواقعة إلى الأحد الماضي 5/8/2012عندما ذكرت مصادر محلية أن مئات البوذيين هاجموا خمس قرى قرب المدينة، حيث يمثل المسلمون أقلية بين الغالبية البوذية، وأضرموا النار في مئات المنازل. وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمن لم يتدخل رغم استنجاد القرويين المسلمين من الصيادين والفلاحين به. وفي غضون ذلك، تحدث مجلس علماء الروهينغا في ماليزيا عن موجة عنف جديدة تستهدف المسلمين، وأكد المتحدث باسم المجلس للجزيرة أن موجة عنف ثانية اندلعت مجددا يوم الأحد في كاياك تاو. وتنفي ميانمار اضطهاد الروهينغا، وتقول إن العنف حصد حياة (80 ) شخصا من البوذيين والمسلمين منذ يونيو/حزيران الماضي، وتؤكد أن قواتها تلتزم "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الأحداث التي أُوقف (858) شخصاً على خلفيتها، حسب ما ذكره وزير في الحكومة أمس الاثنين. وتقول سلطات ميانمار إن الهدوء عاد في الأسابيع الأخيرة إلى أراكان، لكن الأحكام العرفية لا تزال مفروضة فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.