أفاد شهود عيان لصحيفة المصري اليوم أن الأجهزة الأمنية المصرية تشن عملية عسكرية واسعة فجر اليوم الأربعاء، لملاحقة المسلحين المشبه بتورطهم في ارتكاب جريمة قتل الجنود المصريين بسيناء. وأفاد الشهود أن هناك قتلى وجرحى في صفوف العناصر المسلحة شرقي العريش بشمال سيناء، بعد أن دكت عناصر القوات المسلحة منطقة «الجميعي» التي تتعرض الآن لمداهمة من قوات الجيش بمدافع الهاون. وقال شهود العيان، إن قوات الصاعقة المصرية قامت بعمليات إنزال في المنطقة الجبلية باستخدام طائرات الهيلوكوبتر، في عدة مناطق بشمال سيناء، بمعاونة مئات الدبابات، في إطار الحملة التي تنفذها القوات المسلحة لمداهمة البؤر التي يتحصن بها عناصر الجماعات التكفيرية بسيناء. فيما علم مراسل "بوابة الأهرام" من مصادر مختلفة بشمال سيناء أن مواجهات واسعة تدور الآن بين قوات الجيش والشرطة فى معظم كمائن المنطقة، خصوصا كمائن العريش، وامتدت هذه المواجهات إلى كمائن الصفا والمحاجر وأبو سكر، فضلا عن عدة كمائن أخرى. وأكد عدد من البدو وشهود العيان أنه -ولأول مره منذ حرب 1967- تتوغل حاليا قوات غفيرة من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب إلى منطقة جبل الحلال الوعرة فى شمال سيناء وبصحبة الطائرات العمودية لمحاصرة الملثمين. وقد أفادت تقارير متواترة من أبناء المنطقة -يجرى التأكد منها- أن عددا كبيرا من الملثمين قد سقطوا ما بين قتيل وجريح فى هذه المواجهات. وفى سياق متصل يشهد قسم ثان العريش حاله من الاستنفار والتأهب بعد سريان شائعات حول أن عددا من الملثمين فى طريقهم للاعتداء على القسم، كما ترتفع بالمدينة أصوات مكبرات الصوت للدعوة إلى التبرع بالدم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.