أكد الناشط السياسي الأردني ليث شبيلات أن أيادي إسرائيل وقوى الدفع العكسي للثورة في مصر واضحة لكل ذي عقل وبصيرة في الهجوم الذي استهدف الجنود المصريين شمال سيناء وأودى بحياة ستة عشر جنديًا منهم. ورأى شبيلات في تصريحات لـ "قدس برس" أن الهدف من استهداف الجنود المصريين على الحدود مع فلسطين الوقيعة بين المصريين والفلسطينيين وتأليب المصريين ضد مرسي، وقال: "واضح أن ما جرى للجنود المصريين شمال سيناء عمل استخباراتي دولي للوقيعة بين المصريين والفلسطينيين ولإثارة الناس على مرسي، لأننا لم نسمع أن أحدا له مشكلة مع الجنود المصريين لا في فلسطين ولا في مصر، ولذلك فالمستفيد الأول مما جرى للجنود المصريين شمال سيناء هو إسرائيل وقوى الدفع العكسي في مصر". وأعرب شبيلات عن أسفه لما أسماه بـ "الانشقاقات" التي تطبع الحياة السياسية في مصر، وقال: "للأسف كنا نتمنى أن تسير القوى السياسية المصرية موحدة لمواجهة قوى الدفع العكسي، لكن اختلافهم ومحاولات الانفراد بالحكم لدى بعضهم سهلت الوقيعة بينهم". وعما إذا كان يعني بكلامه أن موجة من الصدام بين الإخوان والعسكر قد تنشأ، قال شبيلات: "لا أعتقد ذلك، وإن كنت أرى بأن هناك محاولة للهجوم على الإخوان الذين أساؤوا بدورهم إدارة الشأن العام"، على حد تعبيره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.