كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل النقاب عن أن الرئاسة المصرية أبلغت الحكومة الفلسطينية أنه لا علاقة للقطاع بهجوم رفح. وأضاف البردويل في تصريحات لصحيفة "الشرق": "الجانب المصري أكد أن التحقيقات التي أجراها جهاز المخابرات والجيش أوضحت أن المنفذين ليس لهم علاقة بالشعب الفلسطيني أو غزة وأن حماس وباقي الفصائل ليسوا في دائرة الاتهام". ولفت إلى أن فلول النظام المصري السابق يحاولون الزج بغزة في الأحداث الأخيرة لإحراج الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وأوضح البردويل أن هناك اتصالات رسمية بين الجانب المصري والحكومة لإعادة فتح معبر رفح وسيجري إعادة فتحه اليوم أو غداً على أقصى تقدير. وأشار إلى أن القيادة المصرية أكدت أن حصار القطاع لن يتجدد وأن التسهيلات الممنوحة مستمرة وستنفذ بعد انتهاء العملية العسكرية التي ينفذها الجيش في شبه جزيرة سيناء. وقال البردويل إن الحكومة مستعدة لإغلاق الأنفاق بشكل كامل إذا تم فتح معبر رفح بشكل كامل. يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أكد أن قطاع غزة بريء من هجوم سيناء، والحكومة على استعداد للتعاون مع مصر من أجل تأمين الحدود. واستشهد 16 مجندًا من القوات المسلحة المصرية في هجوم غادر شنه مسلحون مجهولون، يستقلون سيارات دفع رباعي، مساء الأحد، على حاجز أمني بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية بشمال سيناء، وقاموا بالاستيلاء على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش قبل مهاجمتهم موقعا صهيونيا قرب معبر كرم أبو سالم.