خبر: الإعلام التركي: "ابحث عن الموساد في عملية رفح"
09 اغسطس 2012 . الساعة 10:46 ص بتوقيت القدس
انشغلت وسائل الإعلام التركية في الأيام الماضية بالعملية الإرهابية التي نفذتها مجموعة مسلحة في منطقة رفح وأسفرت عن مقتل 16 جنديا مصريا ساعة الإفطار الأحد الماضي. واتجهت معظم التعليقات والتحليلات إلى اتهام الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية، وكانت معظم التحليلات تتلخص في عنوان واحد هو "ابحث عن أصابع إسرائيلية في عملية سيناء". فيما أشارت وكالة الأناضول إلى إن "إسرائيل تستهدف من ذلك ضرب التسهيلات التي حصل عليها قطاع غزة مؤخرًا من الرئاسة المصرية، ومحاولة تعديل اتفاقية كامب ديفيد لإقامة منطقة عازلة تخدم الإستراتيجية الأمنية الصهيونية الجديدة". [b]ولخصت الوكالة الرسمية التركية، المبررات في ضلوع (تل أبيب) في العملية فيما يلي:[/b] -إطلاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحذيرًا لرعاياه من دخول الأراضي المصرية لاسيما شبه جزيرة سيناء. - تصريحات قادة عسكريين يهود بأن لديهم معلومات مهمة كافية لاختراق الأجهزة الأمنية المصرية. - اختراق جهاز الموساد لبعض التنظيمات العربية المتطرفة والتي تستخدمها في توتير العلاقات بين مصر وغزة. - استثمار (تل أبيب) لحالة التوتر بين جهات سلفية والحكومة الفلسطينية في غزة . - التنسيق مع القيادي الفتحاوي محمد دحلان الذي نشر عناصر له في مجتمع سيناء تمهيدا لتنفيذ عمليات تحريضية ضد قطاع غزة انتقاما من حركة المقاومة الإسلامية حماس. - قيام التلفزيون العبري ببث أول صور للتفجيرات، وأن إطلاق النيران يؤكد وجود حالة من الاستعداد المسبق. - نقل الأناضول عن د. طارق فهمي الخبير في الشؤون الإسرائيلية قوله "إن تل أبيب تريد دخول سيناء واحتلال من 5 إلى 10 كيلومترات داخلها، لتحولها لمنطقة عازلة يبدأ بعدها التفاوض على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة حماية الأمن القومي للكيان والسماح باختراق الأجواء المصرية وتقليص عدد الجنود المصريين في سيناء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.