قال د. موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن سيناء لن تكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، وذلك رداً على ما تردد عن مخطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية المجاورة لها. وتحدث أبو مرزوق عن ملابسات الهجوم الذي تعرضت لها قوات حرس حدود مصرية قرب رفح يوم الأحد الماضي أدى إلى استشهاد( 16) ضابطاً وجندياً، قائلا إنه :"لم يخرج أو يدخل أي فرد من قطاع غزة، ولا يوجد فرد واحد من القطاع شارك في عملية رفح، فغزة بريئة من عملية سيناء". وأضاف أنه لا يعقل إلقاء التهم جزافاً لشيطنة حماس والشعب الفلسطيني وإحداث الوقيعة مع مصر، قائلاً: «إن ما يصيب مصر يصيبنا جميعا». وأشار إلى أن ما حدث في رفح يضر بالشعب الفلسطيني كله قائلا :" أول إجراء اتخذ هو إغلاق معبر رفح، وهذا يعني أن كل الفلسطينيين الذين خرجوا إلى بلاد العالم منعوا من دخول مصر، وهم موجودون في كل المطارات.. العشرات من الفلسطينيين.. وفى مطار جدة يوجد ألف ومائتا معتمر. وفيما يتعلق بالاتصالات مع الجانب المصري قال :«اتصالاتنا مستمرة مع المخابرات المصرية.. ونظام القاهرة الحالي يقف على مسافة واحدة من الجميع، ومن المستحيل تحويل غزة أو سيناء لإمارة إسلامية مشيرا إلى أن هناك تحديات تحتاج إلى عمل مشترك بين الجانيين ». وأوضح أن العلاقة مع مصر أخوية وتجمعها الكثير من المصالح المشتركة والجيرة والتاريخ مشيرا إلى أن هناك تغييرات حدثت بعد الثورة في اتجاه تحسين المعبر وكذلك توقيع الورقة المصرية والمصالحة وتبادل الأسرى وذلك بجهد المخابرات المصرية . وأضاف :" لكننا كنا نطمع لتحسين أفضل للمعبر، وقد وعدتنا مصر بذلك، لكن العملية الإرهابية التي تمت مؤخرا قد تؤخر الكثير من الوعود التي كنا ننتظرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.