أعلن أربعة مختطفين سياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم. البداية كانت مع المختطف في سجن الجنيد بنابلس "محمد جواد الكتوت" (28 عاماً) الذي أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يوم الأربعاء الماضي 8/8/2012، وهو معتقل منذ ما يزيد عن أربعة أعوام ونصف. وطالبت عائلة الكتوت بضرورة الإسراع في الإفراج عن نجلها خاصة وأنه معتقل منذ تشرين الثني – نوفمبر عام 2007، وتعرض لتعذيب كبيرة على أيدي المحققين بسجون السلطة استمرت عدة أشهر، خلَّفت له الكثير من الأمراض أهمها عدم انتظام في دقات القلب، وفقدانه السمع في أذنه اليمنى. وتدعي أجهزة السلطة أن اعتقال الكتوت يأتي لحمايته من الاحتلال، وهو ما يرفضه ذووه بشكل مطلق. واعتقل الكتوت في كمين نصبته له أجهزة أمن السلطة في شارع المريج بمدينة نابلس بتاريخ (5-11-2007) [color=red][title][b]المعركة مستمرة [/b][/title][/color] كما أعلن الشيخ "نضال أبو اسنينة" من مدنية الخليل الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله من قبل جهاز الوقائي قبل عدة أيام، وهو أسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال وأحد الدعاة المعروفين على مستوى الخليل. ويخوض الأسير المحرر "فراس الأزعر" من بلدة قبلان هو الآخر إضراباً عن الطعام منذ حوالي أسبوع احتجاجاً على إعادة اعتقاله من قبل جهاز الوقائي. وأعلن المختطف "سامي الصراوي" أمس الجمعة 10/8/2012 إضراباً مفتوحاً عن الطعام لينضم بذلك للثلاثة السابقين في معركة الكرامة تحت عنوان الحرية أو الشهادة. وكان جهاز الأمن الوقائي قد اعتقل الأسير المحرر "سامي الصراوي" الأربعاء 8/8/2012 الذي سبق أن أمضى في سجون الاحتلال 8 أعوام. وقامت قوة من الأمن الوقائي بمداهمة منزل الصراوي وتفتيشه ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به ثاني أيام اعتقاله. [title][b][color=red]الاعتقالات مستمرة[/color][/b][/title] من جهتها، واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقلت أربعةً منهم واستدعت ستةً آخرين للتحقيق في سجونها في محافظات الضفة الغربية. ففي نابلس، يواصل جهاز "الأمن الوقائي" اعتقال تاجر الذهب "نافذ العينابوسي" منذ (12) يوماً، وهو من بلدة عينابوس جنوب المدينة، علماً أنه تعرض للاعتقال عدة مرات سابقاً. وفي بيت لحم، اعتقل جهاز الأمن الوقائي نادر جبران أحد كوادر حركة "حماس" في المحافظة بعد مداهمة منزله وتفتيشه، علماً أن جبران كان معتقلاً لدى جهاز المخابرات وأفرج عنه يوم الأحد الماضي بعد اعتقاله لأربعة أيام، وهو أسيرٌ محررٌ أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 9 سنوات. بدورها مددت محاكم أجهزة السلطة في طوباس اعتقال الأسير المحرر "علاء صوافطة" بعد الإفراج عن شقيقيه عرفات وعدنان، وثلاثتهم أشقاء الشهيد "عاصم صدقي صوافطة" والأسير القيادي "فازع صوافطة". وفي طولكرم، استدعى جهاز الأمن الوقائي الداعية الشيخ "عازم الحارون" (58 عاماً) إمام مسجد العموري في المدينة، والذي يعاني من الكثير من الأمراض وقد تم استدعاؤه عدة مراتٍ سابقاً. وفي الخليل، استدعى جهاز المخابرات العامة "محمود علي غنيمات" من صوريف، بينما استدعى الأمن الوقائي الطفل "يحيى محمود القاضي" (15 عاماً) من صوريف وهو شقيق المعتقل السياسي لدى الجهاز "أحمد القاضي". كما استدعت أجهزة أمن السلطة عدداً من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل بعد 17 يوماً من توقيع الاتفاق القاضي بعدم التعرض لطلبة الجامعات على خلفية عملهم النقابي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.