أكدت الأسيرة "لينا الجربوني" أن وضع الأسيرات في سجن "هشارون" لا يطاق وصعب في ظل تواجد قسمهن بجانب قسم الأسيرات المدنيات الإسرائيليات. وأوضحت الجربوني، أن ما يفصل بين الأسيرات الأمنيات والمدنيات حائط بلاستيكي فقط، وأنه نتيجة لذلك فإن الأسيرات المدنيات يتسببن، وبشكل دائم، بإزعاجهن خاصة بأوقات النوم، مشيرة إلى أن الأسيرات المدنيات دائمات النزاع مع بعضهن والشتم والسب بألفاظ نابية طوال 24 ساعة. كما تعاني الأسيرات من ظروف حياتية صعبة، متمثلة بالإهمال الطبي واقتحام الغرف بشكل متكرر، والمنع من إدخال لوازم الأشغال اليدوية. ويذكر أن عدد الأسيرات الأمنيات في سجن "هشارون"، بعد الإفراج عن الأسيرة المحررة "ورود قاسم"، يبلغ ست أسيرات، وهن: لينا الجربوني، وآلاء عيسى الجعبة، وسلوى عبد العزيز حسان، وأفنان إسماعيل رمضان، ونسيبة عودة " جرادات" من الأردن، وهديل طلال عيسى أبو تركي . [color=red][b][title]رفض استئناف[/title][/b][/color] وكانت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان قالت إن محكمة "عوفر" العسكرية :"رفضت الثلاثاء 7/8/2012 الاستئناف الذي تقدم به محامي الأسيرة الأردنية "نسيبة عيسى جردات" (30 عاما) وقرر تأجيل جلستها القادمة حتى تاريخ 30/8/2012 لاستكمال الإجراءات القانونية". ولفتت إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل جردات (التي تعمل مُدرسة) عن معبر الكرامة الحدودي بتاريخ 20/6/2012 عندما كانت متجهة لزيارة أقاربها في مدينة جنين. كما مددت ذات المحكمة اعتقال الأسيرة أبو تركي (17 عاما) من مدينة الخليل، عدة أسابيع لاستكمال الإجراءات القانونية. ولفتت إلى أن "أبو تريكي" (معتقلة منذ تاريخ 26/7/2012 بتهمة محاولة رش غاز على جندي متواجد على أحد الحواجز) قد اعتقلت مرتين قبل اعتقالها الأخير، وكانت في اعتقالها الأول عام 2010 أصغر أسيرة في سجون الاحتلال.