أبدت سلطة رام الله تأييدها ودعمها لكل الإجراءات والتدابير التي تنفذها قوى الأمن المصرية في سيناء بما فيها إجراءات خاصة ومطلوبة لإغلاق ما أسمتها "أنفاق التهريب ومسالك التخريب التي تمس بالمصالح والعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني". وجدد أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الطيب عبد الرحيم، السبت 11/8/2012 ، إدانته للعمل الإجرامي الذي تعرضت له وحدات من الجيش والشرطة المصرية الأسبوع الماضي بشمال سيناء ، مؤكدا تضامن رئاسة السلطة الكامل مع مصر ودعمها لكل الإجراءات والتدابير التي تنفذها للتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة والمشبوهة، بما فيه أية إجراءات خاصة ومطلوبة لإغلاق أنفاق التهريب ومسالك التخريب. وزعم عبد الرحيم أن "تلك الأنفاق التي ساهمت في تكريس حالة الانقسام الفلسطيني في غزة قد أصبحت ومنذ فترة تشكل تهديداً لأمن مصر القومي ولوحدة الشعب الفلسطيني واستقرارهما ومصالحهما الحيوية، مدعيا "أن السلطة "تخصص أكثر من نصف موازنتها على قطاع غزة، وبالتالي فإن الأنفاق لا علاقة لها بإنعاش الاقتصاد في القطاع. واختتم عبد الرحيم تصريحه بالقول إن الرئاسة تؤكد مجدداً دعمها الكامل للإجراءات المصرية وحرصها على التعاون وفق ما تقرره مصر الشقيقة في مواجهة التحديات والأخطار المشتركة من أي جهة كانت وبما يخدم المصالح العليا للشعبين المصري والفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.