قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، السبت، إن معبر رفح ينظمه القانون المصري في الدخول والخروج، وغلقه وفتحه أمر متعلق بالسيادة المصرية، وتم فتحه 48 ساعة بالأمس للمغادرين فقط، ويتم تقييم عملية فتحه مرة أخرى الآن". وأضاف علي في تصريحات للصحفيين إن عملية تدمير الأنفاق بين مصر وقطاع غزة يتم لتأكيد السيادة المصرية. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، ويطالب الفلسطينيون بفتحه بشكل دائم، وإقامة منطقة تجارة حرة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007. وردا على سؤال حول ما إذا كانت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في سيناء الآن مرتبطة بوقت محدد للانتهاء قال إن "العملية مفتوحة وليست مرتبطة بتوقيت معين، وسنستمر فيها لفرض السيادة المصرية كاملة على سيناء". وبدأت مصر عملية عسكرية كبيرة في سيناء لتطهيرها من البؤر الإرهابية والإجرامية، بعد مقتل 16 مجندا وضابطا من حرس الحدود بأحد المواقع في مدينة رفح المصرية. وأعلن مدير عام المعابر ماهر أبو صبحة أنه سيستمر فتح معبر رفح البري غدًا الأحد للقادمين إلى قطاع غزة فقط. وأشار أبو صبحة إلى أنه تمت عودة نحو 1500 مسافر في اليوم الثاني لفتح المعبر، بعد إغلاق استمر أربعة أيام إثر مقتل 16 جنديًا مصريًا في هجوم سيناء مساء الأحد الماضي. وقد استقبل المعبر أمس الجمعة نحو 1800 عائد بينهم عدد من المعتمرين الذي كانوا عالقين في مطار جدة السعودية. وطالبت مختلف الجهاد الرسمية والشعبية في قطاع غزة اعادة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لما يسببه إغلاقه من أزمة إنسانية في القطاع المحاصر منذ أكثر من خمس سنوات.