كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءاً بمرور الأيام التي يغلق فيها معبر رفح في وجه المرضى الفلسطينيين. وكانت السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري عقب العملية الإجرامية التي أودت بحياة 16 جندياً مصرياً يعملون على الحدود المصرية الإسرائيلية واستنكرتها الحكومة الفلسطينية وكل الفصائل الفلسطينية في غزة وأكدت أنه لا علاقة لغزة بهذه العملية النكراء. واعتبر القدرة - في تصريح خاص لموقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" صباح الأحد 12/8/2012م - أن إغلاق معبر رفح يعمق الحصار المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006، مشيراً إلى أن نحو 500 مريض قضوا نحبهم على أعتاب المعبر قبل سنوات عندما كان المعبر مغلقاً إبان الحقبة الرئاسية السابقة، وقال: "لا نريد أن يتم وفاة أي مريض جديد على مقصلة المعبر". وأوضح أن طول فترة إغلاق المعبر يسبب زيادة قوائم الانتظار المحتاجة للعلاج داخل مستشفيات جمهورية مصر العربية بسبب فقدان أكثر من ثلث الأدوية والمستهلكات الطبية من مستشفيات القطاع وخاصة المتعلقة بمرضى الأورام والسرطان والدم والكلى. وتمنى القدرة صدور موقف وطني وإنساني مسئول من قبل القيادة المصرية و على رأسها الرئيس محمد مرسي للعمل على فتح المعبر عاجلاً.