فجر انتحاري نفسه في احتفال بالمولد النبوي في العاصمة الأفغانية كابول، فقتل 50 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكره مسؤولون في الحكومة.
وقال نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن أكثر من 70 شخصاً آخر أصيبوا بجروح في الهجوم.
وأضاف دانيش أن الانتحاري "فجر نفسه داخل قاعة احتفالات، كان يتجمع فيها قادة إسلاميون للاحتفال بمولد النبي محمد". وكانت الاحتفال يضم عددا من القادة الدينيين، من بينهم أعضاء في مجلس العلماء.
وقال مدير قاعة الاحتفالات، التي تستضيف فعاليات سياسية ودينية، قوله إن الانتحاري فجر نفسه في وسط الحاضرين من علماء الدين. وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الإصابات. لم تعلن أي جهة، على الفور، المسؤولية عن الهجوم. غير أن الشبهات تحوم حول تنظيم الدولة الإسلامية، الذي ادعى مسلحوه المسؤولية عن معظم الهجمات في كابول، التي أصبحت أكثر الأماكن دموية بالنسبة إلى المدنيين.
ويعد التفجير أكثر الهجمات التي تتعرض لها كابول دموية خلال الأشهر الأخيرة. ويأتي عقب موجة من العنف خلال الأسابيع الماضية في أرجاء أفغانستان التي مزقتها الحرب، وقتل فيها مئات الأفراد بعد تصعيد المسلحين لهجماتهم. وكانت العاصمة الأفغانية قد شهدت هجوماً مزدوجاً في سبتمبر/أيلول الماضي على ناد للمصارعة قتل فيه 26 شخصاً.