دعت منظمة التعاون الإسلامي من خلال تقريرها الإنساني لشهر تموز من العام الجاري، والذي تناول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة إلى ضرورة دعم المشاريع الإغاثية الطارئة والموسمية في القطاع لسد احتياجات المواطنين العاجلة خلال شهر رمضان المُبارك. كما طالبت المنظمة بتنفيذ مشاريع تنموية تساهم في التخفيف من حدة الفقر في القطاع وتوفير فرص عمل للمتعطلين عنه، وطالبت المنظمة بدعم المشاريع التي تساهم في دعم المنتج المحلي. وذكر التقرير أن أهالي قطاع غزة يُعانون من ظروف صعبة ومعاناة لا تنتهي بسبب الحصار الخانق على القطاع والممارسات والانتهاكات الاسرائيلية. كما أفاد التقرير أن معدلات البطالة والفقر في قطاع غزة سجّلت ارتفاعا غير مسبوق حيث بلغ معدل البطالة مع دخول الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع عامه السادس 45% ومعدل الفقر 39% كما يشكو 140 ألف عامل فلسطيني من عدم وجود فرصة عمل لهم. وأفاد التقرير أن الإنفاق على المواد الغذائية يشكل 39.4% من اجمالي النفقات وتزداد هذه النسبة خلال رمضان مما يزيد حجم المعاناة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.