وافق وزراء خارجية الدول الإسلامية على مشروع قرار يتضمن تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي. وإن كان تضمين تعطيل عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي في البيان الختامي، فإن قضايا أخرى ستأخذ مساحتها في البيان الختامي ومن أهمها الحالة الإنسانية لمسلمي بورما إضافة إلى بعض الملفات الإعتيادية التي تتعلق بالشأن الفلسطيني و العراقي و اليمني . وقال أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي لـ"العربية نت" أن الاجتماع يؤكد على أهمية القمة، وأضاف "دعوة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقتها ، هنالك تطلع كبير أن تخرج القمة بحول عملية و مواقف صريحة تتعامل مع المشاكل الكبيرة التي يمر فيها العالم الإسلامي". وأشار إحسان أوغلو إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي أول من بادر إلى دعوة القيادة السورية للاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري في التغيير والإصلاح التي عبر عنها سلمية وعفوية، مؤكدا موقف المنظمة المتمسك بالحفاظ على أمن واستقرار ووحدة سوريا وضرورة وقف أعمال العنف والقتل التي تستهدف المدنيين. و يرى مراقبون بأن هذه القمة تشهد لوحدها أعلى تمثيل رئاسي لرؤساء الدول الإسلامية صاحبة العضوية في منظمة المؤتمر الإسلامي في كل القمم الإسلامية السابقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.