قال الإعلامي المصري المعروف سامي كمال الدين، في تغريدة مثيرة للجدل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسط لدى ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد، لكي يوافق على سفر القيادي المفصول من حركة "فتتح" محمد دحلان للعلاج بالخارج بعد أنباء إصابته والاعتداء عليه من قبل مجهولين
وكانت صحيفة “يني شفق” التركية نقلت عن مصادر سعودية وفلسطينية أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تعرّض “لضرب شديد” ونُقل إلى العناية المركزة بعدما رفض تحمل مسؤولية مخطط اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ودون سامي كمال الدين في تغريدته ما نصه:”#عاجل نتنياهو يتوسط لدى الشيخ محمد بن زايد للموافقة على سفر محمد دحلان للعلاج خارج #أبو_ظبي”
وأثارت تغريدة الإعلامي المصري جدلا واسعا بين النشطاء.
وبحسب ما نقلته “يني شفق” أكدت المصادر المقربة من ابن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، أن دحلان دُعي لحفل يخوت بدبي على هامش زيارة بن سلمان للإمارات الأسبوع الماضي، حيث التقى بهما على يخت خاص، فطلبا منه أن يقبل بالإعلان عن كونه الرأس المدبر والمخطط والآمر لقتل خاشقجي بهدف إبعاد التهمة عن محمد بن سلمان وتبرئة ساحته.
وذكرت الصحيفة التركية أن دحلان، وهو قيادي مفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، رفض تماما ما طُلب منه، فتعرض لاحقا “لضرب شديد على يد عصابة مجهولة” في دبي، مما أدى إلى كسر بعنقه واحتجازه في قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات، دون أن يسمح لأحد بزيارته.
وكانت مصادر مقربة من دحلان قد أفادت في وقت سابق بتعرضه لكسر في الرقبة إثر حادث سير في دبي، إلا أن تلك التصريحات حذفت بعد ساعات من نشرها.
ومن اللافت أن صحيفة يني شفق أشارت إلى أن ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي التقيا جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، وتم الاتفاق بين الثلاثة على إسناد المسؤولية كاملة لدحلان.