شهدت البورصة الأمريكية، في الأشهر الأخيرة، سلسلة من الانخفاضات. وبحلول نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأت "الحمى" تهدأ، بل وأظهر السوق نموًا أيضا.
وقد اطمأن المستثمرون بقرار التجميد، الذي استمر 90 يوما، بشأن فرض جمارك جديدة وإمكانية التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
ومع ذلك، فإن النشوة لم تستمر حتى ليومين. بعد تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان هناك حالة من الذعر. وانخفض مؤشر "داو جونز" بمقدار 8000 نقطة. وبصفة عامة، انخفضت المؤشرات بأكثر من 3%.
الخبراء الاقتصاديون على يقين من أن شبح الركود الاقتصاد الأمريكي أصبح، أكثر وأكثر، يلوح في الأفق.