من المقرر في الأول من شهر سبتمر - ايلول المقبل أن يرتفع سعر لتر البنزين الخاص بالمركبات 40 اغورة، وهو أعلى سعر وصل إليه البنزين في تاريخ الاقتصاد في الكيان الصهيوني، ما يعني انه سعره الحالي وهو 7.70 اغورة، سيصبح الشهر المقبل 8.26 للتعبئة الذاتية و8.10 اغورة للعادي. ويعود ارتفاع اسعار الوقود، كما تقول مصادر اسرائيلية إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث وصل الليلة قبل الماضية إلى 93.43 دولار للبرميل, حيث كان قبل نحو شهر، 89.22 دولار للبرميل الواحد من النفط. والسبب الثاني كما ترى المصادر الاسرائيلية هو ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، حيث سجل الدولار ارتفاعا حادا هذا الشهر، وارتفع إلى أكثر من 4 شيكل، للمرة الاولى منذ منتصف عام 2009. فضلا عن ارتفاع في معدل ضريبة القيمة المضافة، حيث قررت الحكومة الإسرائيلية قبل بضعة أسابيع الزيادة في الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 1%، وتصبح 17%، بعد أن كانت 16%. ويأتي ارتفاع سعر الوقود، بالتزامن مع إرتفاع سعر الدجاج والأجبان، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مقابل الشيكل في أسوأ موجة غلاء يشهدها الكيان الإسرائيلي. في غضون ذلك، قالت وزارة الزراعة في توقعات أصدرتها أمس الأربعاء، ووصفتها الصحف الاسرائيلية بالتوقعات الكئيبة إن (إسرائيل) تقف على أعتاب أزمة غذاء، وإن ارتفاعا تدريجيا بنسب تتراوح ما بين 6%- 17% ستسجلها الشهر الجاري وحتى نهاية العام أسعار البيض الذي ستتفاوت نسبة ارتفاع ثمنه حتى نهاية العام من 8-17%، إضافة إلى إرتفاع مشابه في أسعار الدجاج ولحم الحبش المتوقع أن ترتفع حتى نهاية العام بنسبة تقع بين 6-14%، وذلك وفقا للتحليلات التي قدمها قسم البحوث الاستراتيجية والاقتصادية في وزارة الزراعة الإسرائيلية استنادا لأسعار البذور العالمية، خاصة في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، والارتفاع المتوقع على خلفية الجفاف الذي تعانيه بعض مناطق امريكا المنتجة للقمح والذرة ومحاصيل أخرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.