لأن جيشهم يستبيح بيوتنا ومن يفرض علينا طاعته يغادر.
لأن جيشهم يستبيح مؤسسات دولتنا .... ودولتنا المبجلة تهاجر.
لأن جيشهم يعبث في صورة سيادتنا ..... وقيادتنا تفاخر بالمآثر.
لأن جيشهم يطوف في محيط الحمى ... وحماة الديار في صمت المقابر.
لأن جيشهم أمن العقاب والغضب، فصمتت لأجله كل الحناجر.
لأن جيشهم حاكم سرابنا، الذي نعتناه دولة.... وغنينا لأجله وبحت معه الحناجر.
أتعلمون لماذا واقعنا محزن في رام الله
لأننا نعتنا القوة فينا ارهابا فعربد على مساجدنا كل غادر.
لأننا استبدلنا في محاربنا الطهر وأسكنا فيها كل تاجر.
لأننا صمتنا حين نعت ولي نعمتنا نفق الساجدين، وبرق السماء بمراهقة المقامر.
لأننا تعايشنا مع منهج الذل واعتبرنا عيشة الانعام فخر المفاخر.
لأننا استبدلنا تاريخ الرجال لدينا بحكاية من ترف المقاهي والمراقص واعتبرناها أم المفاخر.
أتعلمون ما حال شباب رام الله
يألمون لحال مدينتهم، يحزنون لتدهور واقعهم، خرجوا غاضبين، بأكف عارية على أمل تصحيح صورة ليست لهم ولا على مقاسهم... خرجوا يذكرون بأن المكان كان فيه ياسر وأبو علي و جيل الغضب الذي رضع لبان أم أنجبت عادلا ورمانة وفخر المفاخر.