قالت مصادر صحفية عبرية إن الجانب المصري تجاوز الاتفاقات الأمنية مع تل أبيب ضمن معاهدة السلام الثنائية "كامب ديفيد"، وذلك باتخاذه إجراءات أمنية جديدة في شبه جزيرة سيناء دون تبليغ السلطات الإسرائيلية بذلك مسبقاً. وأوضحت صحيفة /هآرتس/ أن الجيش المصري دفع مؤخراً بقوات عسكرية إضافية وصفتها بـ "غفيرة" إلى سيناء للمساهمة في حفظ استقرار المنطقة، دون طلب موافقة الإسرائيليين مسبقاً كما يُفترض بموجب معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين. وأشارت إلى أن المحافل السياسية والعسكرية الإسرائيلية امتنعت عن الرّد على الإجراءات المصرية "أحادية الجانب"، لتفادي نشوب مواجهة بين الجانبين، في حين رأت أن تكرار مثل هذه الإجراءات من شأنه أن يشكّل مصدراً لمشكلة كبيرة في المستقبل بين القاهرة وتل أبيب. وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن قلقاً كبيراً يسود تل أبيب إثر التصريحات الواردة على لسان المستشار القانوني للرئيس المصري محمد جاد الله، التي أكّد خلالها أن مرسي ينظر في إجراء تعديلات على اتفاق "كامب ديفيد" بما يسمح بفرض السيادة المصرية الكاملة في شبه جزيرة سيناء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.